ما أن تولى الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة الهلال حتى وضع في خزانة النادي ذخيرة كبيرة من الأموال لتنفيذ السياسة التي رسمها، وتهدف إلى إعادة الفريق إلى ساحة المنافسة الخارجية والفوز بلقب دوري أبطال أسيا .
ضخ الأمير عبد الرحمن 130مليون ريال (حوالي35 مليون دولار )لتضاف إلى الرصيد الموجود في الخزانة ويبلغ 160 مليون ريال (43 مليون دولار )قيمة مستحقات متبقية من عقد الرعاية بين إدارة النادي وشركة (موبايلي) للأتصالات.
أعطى الرئيس للإدارة المشرفة على كرة القدم حرية التصرف في هذا الرصيد الضخم واستغلالة في دعم صفوف الفريق وتوفير ما يحتاجة الهلال للعودة إلى قمة الكرة الأسيوية ، ووضع ثقتة بالأدارة التي تضم عدد من الأسماء اللامعة من المشهود لهم بالكفاءة ، منهم الأمير نواف بن سعد المشرف السابق على العام على المنتخبات السعودية وعادل البطي المشرف على أكاديمية برشلونة وسامي الجابر الدولي الشهير .
وتدرس اللجنة عددا من العروض لنجوم ممتميزين لنجوم متميزين في ساحة كرة القدم العالمية للتعاقد مع بعضهم مستند إلى الذخيرة الكبيرة من المبالغ المالية المتوفرة لديها .
ويعتبر أن من أهم الصفقات المزمع إنهائها التعاقد مع النجم الأرجينتيني بابلو إيمار صانع ألعاب سرقسطة الإسباني ، حيث يجري أحمد القحطاني وكيل اللاعبين المعتمد من الفيفا وبتكليف من إداراة الهلال إتصالات مع كارلوس ماسكريرا وكيل اللاعب للتفاوض حول التعاقد مع اللاعب وينتظر الأنتهاء من الصفقة أيام قلائل ، حيث تبلغ مدة العقد عامين مقابل 36مليون ريال ( 10مليون دولار ).
ودخل المنافسة على شراء بطاقة اللاعب الأرجنتيني ناديا لاتسيو الأيطالي وريفل بلات الأرجنتيني ، لكن العرض المادي المغري من جانب الهلال يرجح كفتة ، خاصة أنة حقق العديد من النجاحات في الدوريين الأسباني والأيطالي ويتطلع إلى خوض تجربة جديدة .
وتعتبر هذة الضخمة والمثيرة هي باكورة أعمال الرئيس الجديد وإدارتة بعدما فقد الفريق أبرز لاعبية البرازيلي تفاريس الذي إنتقل إلى الريان القطري .
وقد أبدى الروماني أورلايو كوزمين المدير الفني سعادتة بهذة الصفقة بعدما علم بالتفاصيل ، وأكد أن وجود اللاعب بهذا الحجم في فريقة له تأثير كبير ....